المنطق الذى طبع المؤتمر الصحفي الرئاسي ما بعد اختتام اقتراع أيار ٢٠١٨ غلب عليه اتهام حزب تواصل بالتطرف و الارهاب ،من غير دليل طبعا ،ثم تبع ذلك إغلاق مؤسستين إسلاميتين كبيرتين شهيرتين ،مركز تكوين العلماء و جامعة عبد الله بن ياسين ،دون مقدمات تحقيق منصف مقنع ،يتناسب مع حجم الادعاء بأنها دولة قانون ،و الواقع أنها دولة يغلب عليها طابع حكم الفرد و عصابته، لا أقل و لا أكثر .و هو الحكم المهمين على المشهد السياسي منذو نشأة الدولة و إلى اليوم باختصار .