لئن كان الخطاب السياسي يكسب صاحبه مفاتيح قلوب الناس والمجتمع، ويضفي عليه حُلة من القبول والهيبة، ولا سيما إذا كان ذا بعد تربوي واجتماعي، فإن أثر هذا الخطاب وإشعاعه يتفاوت حسب مواقع أصحابه من المسؤولية ومدى تحمل أمانتها، وباختلاف مكانتهم من المجتمع، وحجم دورهم وتأثيرهم في الشعوب.