قام موظف يشغل الآن منصبا رفيعا بفعل يجرِّمه القانون و تأباه الاخلاق و يمجه الطبع السوي السليم وذلك أنه قام رفقة زميلين نتحفظ على اسميهما ـ شفقة ورحمة بهما ـ بجولة في المشرق العربي قادتهما للإمارات العربية المتحدة و جمهورية السودان الشقيق وفي الاخيرة أقدم ـ الموظف السامي الآن ـ على انتحال صفة نقيب الصحفين , مقدِّما نفسه ـ الامارة بالسوء ـ إلى الاشقاء في السودان على انه نقيب الصحفيين الموريتانيين ـ ناسيا أو متناسيا أن التكنلوجيا المعاصرة طوت المسافا