.gif)
.jpg)
اعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وبترشيح من وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، اختيار الشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي، ضمن شاعرين إثنين يتم الاحتفاء بهم في الدّول العربية بمناسبة "اليوم العربي للشعر" في 21 آذار/مارس 2022.
وتمّ اختيار السائحي (1918 - 2005) إلى جانب الشاعرة الكويتية سعاد الصباح، والأردني الراحل مصطفى وهبي التل (عرار) الذي اختير رمزاً للثقافة العربية لعام 2022.
ورأت وزارة الثقافة الجزائرية أن اختيار السائحي "تقدير لواحد من الشعراء الجزائريين المعاصرين الذين سطع نجمهم في الساحة الأدبية العربية، وعرفاناً لرسالته تجاه قضايا الأمة وبناء الأجيال المشبعة بالقيم الوطنية والأخلاقية".
ويعتبر السائحي من فحول شعراء الجزائر، ومن الذين اصطنعوا الشعر رسالة من أجل التحرر والبناء. عرف عنه بأنه شاعر ملتزم.
انتسب السائحي إلى الكتاب كعادة أولاد بلده، فلم يكن غير الكتاب المنفذ الوحيد للتعلم، حيث جرمت السياسة الاستعمارية التعليم بالعربية والكتابة بها، فحفظ القرآن الكريم الذي لعب دوراً في صقل مواهبه وتقويم لسانه.
ترك لنا السائحي مجموعة من الدواوين من بينها: "همسات وصرخات" عام 1967، و"جمر ورماد" عام 1980.
