
بعد رحلة عطاء وبذل ونضال غادرنا الدكتور الطبيب الشهير أحمد ولد السيد، بعد أن سقط مغشيا عليه بعد أدائه صلاة الفجر، غادرنا والدنيا حفية به، وبعد فترة قليلة من إكماله آخر وأهم مشروع في حياته وهو استعادة حفظ القرآن الكريم، ليكون بذلك ختام مسك لرحلة علمية وسياسية بدأت ذات يوم من أيام الريف البدوي في حدود 1957 وفي ضواحي واد الناقة لأسرة علمية شهيرة، حيث كان والده السيد بن غلام أحد العلماء الأجلاء وأحد كبار تلاميذ الشيخ العلامة محمد سالم ولد ألما، ومحظرة