يعيش سكان مدينة تامشكط التاريخية هذه الايام على وقع سلسلة تظاهرات بدأت من المدينة  الى  انواكشوط مطالبة بلفتة من الحكومة من أجل فك العزلة عن تلك المدينة العتيقة بواسطة تعبيد الطريق الرابط بينها وطريق الامل وهو الطريق الذي يمتد على بعد 90 كلم فقط .،المتظاهرون واثناء وقفاتهم تلك رددوا عددا من الشعارات ذات الصلة بمطلبهم من بينها:

ـ تامشكط_أدور_گدروه .

ـ أنتصروا_لجدتنا_أم 90 عاما .

ـ نعم_لطريق_معبد_لتامشكط

يشهد مسجد الإمام شغالى ولد المصطفى الواقع في حي لاسبلماس في مقاطعة تفرغ زينة هذه اللحظات توافد العشرات بل الميئات من قادة منتدى المعارضة الموريتانية وعلى رأسهم الزعيم أحمد ولد داداه و الرئيس السابق اعل ولد محمدفال .

المسجد قد زين بأفرشة جديدة و تعج ساحته والطرق  المؤدية إليه هذه اللحظات بالعشرات من السبارات الفخم رباعية الدفع .

مصادر خاصة جدا ومقربة من ملف الأزمة الغامبية ذكرت قبل قليل من الآن أن الرئيس الغامبي المهزوم في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة  قرر الرضوخ للضغوطات التى مورست عليه من جهات عدة و ابان عن رغبته التخلى عن السلطة و مغادرة البلاد و اتخاذ المملكة المغربية مقرا للإقامة .

بعد شكاية تقدمت بها مرأة تدعى (ف .م .

تأخر مجلس الوزراء الموريتاني عن وقت اجتماعه العادى اليوم , حيث لم يلتئم إلا الحادية عشرة و اربعين دقيق هلى غير عادته , مصدر  من داخل القصر الرمادى ذكر أن السبب عائد إلى تعب الرئيس الذى رجع البارحة متأخرا من سفر قاده إلى كل من بانجول و دكار في مهمة وساطة بين طرفي النزاع في حكم جامبى .

يبدو أن مهمة الرئيس الموريتاني الدبلوماسية في غامبيا قد فشلت بشكل واضح.

يحيى جامي متمسك بموقفه ولا يزال يرفض التنحي بعد انتهاء فترة ولايته في منتصف الليل، وهو ما يعيق أداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس الجديد أداما بارو في بانجول، لكن حفل تنصيب بارو يمكن أن ينعقد في داكار وبعد ذلك تتدخل القوات الغرب إفريقية بناء على طلبه في الأراضي الغامبية.

قادت التحقيقات التى أجرتها الشرطة الموريتانية  مع المخنث المدعو ابتسام الذى يحمل في وثائقه الثبوتية إسم أحمدسالم ولد بركة تاريخ ومحل الميلاد 1989 انواذيب , إلى أن له زبناء من علية القوم ومن المجتمع المخملي وقد صرح بأن من كبار مستخدميه بشكل دائم  ـ أكرمكم الله ـ مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية  ذكره بالإسم ( نتحفظ عليه شفقة ورحمة بأسرته الطيبة المحترمة ), وأنه منذ اكثر من سنتين  وهو يقيم معه علاقة لوطية في شقة يستأجرها المكلف بمهة في حي دار البركة بمق

 أحد عشر ألف كيلومتر مربع هي مساحة آخر مستعمرة بريطانية تتسلم استقلالها؛ غامبيا حديث الساعة في غرب إفريقيا؛ التي استمرت مستقلة (وتحت العرش الملكي البريطاني وحاكم عام معين) حتى عام 1970؛ حيث أعلنها رئيس حكومتها آنذاك داوودا كايرابا جاوارا جمهورية وأعلن نفسه رئيسا لها حتى أطاح به الملازم يحيى جامي عام 1994.

بدءا لابد من الاعتراف بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد حقق لنفسه ولموالاته الداعمة نجاحات متتالية في مأموريته الأولى، ولقد بدأت تلك النجاحات تتحقق من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الهامة التي كان يسعى قائد الانقلاب من ورائها إلى اكتساب شرعية من خلال الانجاز( قطع العلاقات 

اعلن الرئيس الغامبي المهزوم في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة يحي جامى قبل قليل من الآن في خطاب متلفز بحث من القصر الرئاسي في العاصمة بانجول عن قراره إعلان حالة الطوارئ معطيا أوامره للجيش بدعم السماح بخروج ايا كان من البلاد إذا شك في عدم ولاءه له .

الخطاب بث الساعة الرابعة النصف بالتوقيت العالمي الموحد باللغة الإنجليزية ومن المتوقع بحس مراقبين ان يكون لهذا القرار الذي اتخذه الرئيس الهزوم يحي جامى صدى واسع محليا وإقليما ودوليا .