احال مكتب مكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية صباح اليوم الخميس المدونة الشاعرة الموريتانية أماني أطار إلى النيابة العامة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية , المتهمة تم استجوابها من طرف نائب وكيل الجمهورية القاضى الفاضل / محمدفال ولد حرمه .
الوكيل ولد حرمه احال المتهمة الشاعرة الموريتانية أماني أطار إلى قاضى التحقيق في الديوان الثالث المكلف بالمخدرات القاضى المحترم / أحمد ولد عبدالله ولد أحمد مسك مع طلب وضع المتهمة تحت الرقابة القضائية , وللسجين سيدى أحمد ولد هيداله الملقب " بزره " استخرج من السجن ومعها ارسله لنفس القاضى متهما إياه بالتعاطى المخدرات وادخالها السجن طالبا من قاضى التحقيق إيداعه في السجن على ذمة هذه القضية و متابعته عليها .
قاضى التحقيق بعد الإستماع للمشمولين في الملف وهما الشاعرة الموريتانية أماني أطار و سيد أحمد ولد هيداله الملقب " بزره" في مثولهما الأول أعرض عن طلب النيابة بخصوص الشاعرة الموريتانية أماني أطار ولها اصدر بطاقة ايداع في سجن النساء بمقاطعة السبخة .
مصدر عليم ذكر أن المتهم سيد أحمد ولد هيداله الملقب " بزره" انكر امام قاضى التحقيق بشدة اي صلة أو سابق معرفة بالمدعوة / الشاعرة الموريتانية أماني أطار واعتبر الموضوع برمته مجرد لعبة قذرة من ألاعيب المخابرات الموريتانية تريد من خلاله الإيقاع به و العمل على إطالة سجنه إرضاء لنجل الرئيس الموريتاني بدر ولد محمد ولد عبد العزيز الذي يعتبره سيد أحمد ولد هيداله الملقب " بزره" هو سبب سجنه وان بينهما تصفية حسابات قديمة , حيث قد سبق لــــ " سيد أحمد ولد هيداله الملقب " بزره" أن توعد نجل الرئيس بدر أنه سيقتله طال الزمن أو قصر وهو ما جعل الأخير يتوجس خيفة من خروجه من السجن و يبذل ما في وسعه من أجل بقاءه قابعا فيه .
المدونة الشاعرة الموريتانية أماني أطار سبق وأن نشرنا بالتفصيل سبب اعتقال الشرطة لها وقصتها الدرامية على الرابط التالي : http://essabq.info/node/4150 .