يحكى أن رجلا اسمه المبارك ، كان عبدا رقيقا لرجل غني اسمه نوح ابن مريم ، فطلب منه سيده أن يذهب ليحرس البساتين التي يملكها فذهب.
وبعد عدة شهور ذهب نوح ليتفقد أحوال البساتين ومعه مجموعة من أصحابه.
فقال للمبارك : ائتني برمان حلو وعنب حلو ، فقطف له رمانات ثم قدمها إليهم ، فإذا هي حامضة وكذلك العنب.
فقال له نوح : يا مبارك ألا تعرف الحلو من الحامض؟
قال: لم تأذن لي ياسيدي أن آكل منه حتى أعرف الحلو من الحامض .