قررت السنغال وموريتانيا بشكل مشترك إغلاق حدودهما، على امتداد نهر السنغال. لكن على الرغم من ذلك، يتم الإبلاغ بانتظام عن تسلل الأشخاص من السنغال إلى موريتانيا عن طريق السباحة أو على متن الزوارق الصغيرة.
استمرار عمليات التسلّل دفعت الجيش إلى تعزيز وجوده على الضفة الموريتانية للنهر لتأمين 800 كيلومتر من الحدود تفصل بين البلدين. وقد زار رئيس الأركان الموريتاني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين المناطق الحدودية مع مالي والسنغال.