على عكس رغبة المواطنين في الداخل، يحل موسم الأمطار ضيفا غير مرغوب فيه على ساكنة العاصمة انواكشوط، ليس كُرها منهم لموسم الغيث والرحمات وإنما لما يسببه من أزمات تغض مضجع قاطن المدينة البسيط و تأرقه حيث تزاحمه برك المياه الملوثة في الشوارع والأزقة وتحكم إغلاق بعضها أحيانا في مشهد ادرامي اتراجيدي يخيل إلى ناظره أنه حصار مدبر من لدن عدو لدود، يوحي بمدى براعة كاتب السيناريو، فتتأثر انسيابية الحركة اليومية الاعتيادية للمارة والسيارات على حد سواء وتنشطر ال