.gif)
.jpg)
تطرح التطورات الأخيرة في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي والإقليمي وفي موريتانيا أسئلة مهمة وتستدعي اليقظة خاصة في ظل عدم اليقين الناجم عن التحول إلى الطاقات المتجددة، وكذلك في ظل السعي الأمريكي إلى السيطرة على سوق الأوروبي للغاز المسال الأقرب لنا. السيطرة التي تخفي ورائها معركة كسر العظم بين حلفاء الأمس خصوم اليوم أنجلوسكسونيون ( ملوك الاقتصاد الحقيقي العالمي منذ قرون) والمرابون المصرفيين اليهود ( أباطرة الاقتصاد المالي) المعركة التي امتدت لتشمل تجييش طلاب الجامعات تحت حراك الطلاب من أجل فلسطين دعما لقطاع غزة في وجه العدوان الإسرائلي الغاشم الأخير، وعلى رأس التطورات نذكر مايلي :
النكسات المتكررة التي شهدها القطاع بإنسحاب بي بي من حقول مهمة في المنطقة،
التأخير المستمر بالنسبة للحقل المشترك أحمييم وزيادة التكاليف وانعكاسات ذلك على حجم الإيرادات،
التأخير المستمر والغموض حيال القرار النهائي للاستثمار بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة للحقل المشترك،
آثار التأخير على الاقتصاد الوطني ( الميزانية والنمو والديون إلخ.. ) وعلى الحصول على الطاقة الرخصية الضرورية للتحول الصناعي و الزراعي المنشود لخلق فرص عمل للشباب،
القضية الأهم عملية تدقيق التكاليف بالنسبة للحقل المشترك والحديث عن إعادة التفاوض حول عقود النفط والغاز في السنغال،
آليات الشفافية والمساءلة في القطاع ،
الدخول المحتمل لشريك جديد في مشروع حقل بئر الل،
إدارة العائدات وتحويلها إلى أصول مستدامة.
كان النفط والغاز نقطة مهمة في الإنتخابات الرئاسية السنغالية ماذا عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في موريتانيا؟؟؟؟
الدكتور يربان الخراشي .
