لسبب ما، لا أكاد أنفك لحظة عن استعراض شريط الذكريات المثيرة في بعض الأحيان، لأستحضر من مكامنها بعض ما جمعني عبر الزمن، مع صديقي الأعز الفقيد أحمدو جمال ولد الحسن.
أذكر ذلك اليوم من شهر يونيو 1970 عندما التقينا لأول مرة في مدينة المذرذرة، وفي رحاب مدرسة أفولانفاه العريقة بالذات.
يومها، كنا نستعد لخوض مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، وكلانا وافد من مدرسة ابتدائية خارج المدينة.