لقد مكن الحوار السياسي بلادنا من تحقيق تقدمات ديمقراطية ساهمت في تحضير نسخته الثانية. حيث كان حصرا على الأحزاب السياسية ممامكن السياسيين من الالتقاء خارج البرلمان والبلديات رغم خلافاتهم ووضع لبنات أساسية لبناء موريتانيا حديثة متمسكة بالديمقراطية. لهذا الغرض كان من الواجب تأسيسه وتبنيه (1)وتحديد مواضيعه لكي يتمكن المواطنون من تجديد ثقتهم في الاحزاب السياسية وتمكينها من وضع مشاريع تنموية مفيدة للبلد(2).