يقوم وجهاء اجتماعيون من المجموعة القبلية للرئيسين محمد ولد عبدالعزيز و اعل ولد محمدفال بمحاولة وساطة بين الرجلين من أجل طي صفحة الخلاف بين الرجلين الذي دام سنين طوال أثر على الإنسجام بين افراد نفس المجموعة و عرضها للكثير من القيل و القال خصوصا وأن الرجلين ابني رجل واحد حيث أن :
ـ محمد ولد عبدالعزيز ولد اعليّ
ـ أعل ولد محمدفال ولد اعليّ .
وعليه فتجاوز الخلاف بينهما يمكن ـ مهما كانت طبيعة ذلك الخلاف ـ إذا وجدت إرادة صادقة منهما لذلك و قدماه على حظوظ النفس و نزعات الشيطان الأمار بالسوء .
مصدر مطلع ذكر أن عدة وجهاء من كبار السن في مجموعتهما شكلت لجنة للعمل على تجاوز الخلاف وطي صفحته نهائيا وان اللجنة زارت الرئيس اعل ولد محمد فال في باديته في ضواحى اذويرات قبل اسبوع من الآن وانها طلبت منه الترفع عن القضية و جعل حلها في ايديهم حرصا على صالح المجموعة , الرئيس اعل بدى في البدايو غاضب جدا و في وضغ نرفسي حيث وصف الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالمنقلب وأنه افسد على موريتانيا فرصة ذهبية كان هو ورفاقه من وضع ملامحها , واشترط على الوسائط ثلاث شروط إن فعلها الرئيس محمد ولد عبدالعزيز فإنه وقتها مستعد لطي صفحة الخلاف معه وتلك الشروط هي :
1 ـ أن يعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تخليه نهائيا عن السلطة بعد انتهاء مأموريته الحالية بشكل صريح لا لبس فيه .
2 ـ تعهده بعدم تدخله ف مطلقا ي الشأن الإنتخابي وأن تتعهد المؤسسة العسكرية كذلك بإلتزامها التام بالحياد خلال تلك التفرة التى تلي انتهاء مأمورية الرئيس الحالي .
3 ـ أن يقدم الرئيس محمد ولد عبد العزيز اعتذارا شخصيا له وللشعب الموريتاني عن ضلوعه في ماسماه "التمرد" على الديمقراطية .
اللجنة حملت تلك الرسالة من الرئيس اعل ولد محمد فال إلى غريمه وخصمه الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ولو يعرف بعد رد الرئيس ولد عبد العزيز عليها .