تجتمع القبيلة في القرية وتستدعي إحدى القنوات الخاصة، ثم يتجول ميكروفون القناة حاملا شعارها بين الجموع التي اصطفت أصلا للتصوير ولا لغيره، ومن خلال التدخلات يتضح أكثر أن البروفة هي فقط استعراضية.
عودة القبيلة بقوة في المشهد الإعلامي والسياسي في موريتانيا، مؤشر على ضعف التنظيمات السياسية والهيكلة الإدارية والقضائية للدولة، وليس دليل نصرة ولا عزة لهذا القائد أو ذاك المقود.