كشفت نتائج مسابقة الباكلوريا للعام الدراسي 2017ـ 2018 خصوصا شعبة العلوم الطبية التي تم الكشف عنها مساء أمس الأحد عن نتيجة صادمة حصلت في مقاطعة اوجفت شمال البلاد , حيث جاءت المدينة ـ التي كانت إلى وقت قريب مركز إشعاع علمي و مجمعا لعدد كبير من عباقرة البلاد ـ في ذيل قائمة مقاطعات الوطن في نتائج تلك الشعبة .

شكلت الدعوة الأخيرة التى وجهها الوجيه البارز موسى ولد الكبد لسكان مكطع لحجار اول انتفاصة معلنة ضد وزير الإقتصاد والمالية المختار أجاي، وسط امتعاض متصاعد من حملة التحريض الممنهجة ضد المرشحين عن حلف الوزير فى انتخابات سبتمبر ٢٠١٨.

وقد تصدر الحراك الدكتور " عبد الرحمن ولد سيدي حمود " والمدير الاطار "محفوظ ولد ابراهيم.

عبر عدد كبير من ساكنة ولاية اترارزة جنوب البلاد عن ارتياحهم لترشيح حزب تكتل القوي الديمقراطية لشخصية سياسية و علمية و ثقافية وازنة بحجم ومكان ومكانة الأستاذ المتمرس حبيبا ولد حبيا لعضوية المجلس الجهوية بالولاية .

في خضم التنقل و المغاضبة التي تشهدها الساحة السياسية في بلادنا هذه الايام دخل وزير الداخلية الموريتاني الاسبق محمد ولد معاوية في مفاوضات شاقة مع قادة حزب التجمع الوطني للإصلاح و التمنيمة " توصل " من أجل ترتيب عملية الإنضام إلى الحزب بعد إعلانه نهاية الاسبوع المنصرم انسحابه من الحزب الحاكم ومعارضته لنظام الرئيس ولد عبدالعزيز وهو الذي سبق له قبل ذلك بأيام قلائل أن تم انتخابه مندوبا للمؤتمر العام لحزب الحاكم على اعثر عملية الإنتساب الاخيرة التي أجراها

لم يكن مساء الجمعة 17 مارس 2017 كأي يوم من أيام الدنيا بالنسبة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وإن كان ينسى جميع لياليه فستبقى ليلة ذلك اليوم المشؤوم ـ بالنسبة إليه ـ محفورة في الذاكرة، إنه منعطف في التاريخ لم يعد يثق بعده في أقرب مقربيه المدنيين والعسكريين على حد سواء، فرجله المدني مولاي ولد محمد الاغظف بدا أنه كان في اجتماعات سرية قبل أيام مع محسن ولد الحاج وسبعة من الشيوخ في منزل هادئ بحي "تنويش" الشعبي يخططون لشيء ما، وقائد أركانه وأقرب

استغرب عدد من المراقبين تقديم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ملفات ترشح لمنصب العمدة في عدد من بلديات الوطن دون وجود أي حزب سياسي منافس له فيها وهو معتبره عدد من المراقبين استحواذا منه عليها لعدم وجود منافس فيما اعتبره آخرون قصورا و تراجعا لخصومه عن استطاعة الترشيح على عموم التراب الوطن كما فعل هو .

قال الواقدي: وفي سنة 2005 هجرية قام اتابكة الجند وقادة المماليك البازبية بمحاصرة دار الخلافة في غيبة السلطان اب احمد الطائعي وخلعوه من الحكم وولوا الصالح نجم الدين علي الفالي, فجلس في الحكم سنتين الا شهرن, ثم رغب عنه واراد تسليمه لمن يختاره الناس, فنظم مشاورات مع بعض رؤساء العشائر وكادت تنجح لولا تدخل قائد الممالك البازبية ابي بدر العزيزي ورفيقه زعيم الممالك الصالحية محمد التامشكطي, ثم إنهم اتوا برجل صالح ورع لا علم له بسياسة الدول وحكم الرجال, ونص

روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ، وأثناء تجواله وقع بصره على دكان قديمٍ 

بعد إعلان وزير الداخلية الأسبق الإدراي محمد ولد معاوية مجابهة نظام الرئيس ولد عبدالعزيز و مقارعته علنا وما نتج عن ذلك من إقدام الحكومة على سحب سيارة رباعية الدفع كان الرجل ستقِّلُها وهو ما اعتبره مقربوه اهانة متعمدة من نظام ولد عبدالعزيز لواجتهم السياسية وهو الشيئ الذي تلقوه بالإستياء و الإصرار على المضي قُدما في الخيار الذي اعلنه ولد معاوية القاضي بالقطيعة النهائية مع ولد عبد العزيز .

قرر عمد بلدية وادالناقة المنتهية ولايته السيد المختار السالم ولد التقي ـ بعد إعراض الحزب الحاكم عنه ـ بعدم قبول ترشيحه لمنصب عمدة المقاطعة , الدخول في مواجهة مفتوحة مع الحزب الحاكم و من رشّحهم في وادالناقة انتقاما لنفسه التي يعتبرها قدمت الكثير للساكنة المحلية .