
تتطلب المواجهة لوقف الوباء كل القرارات الحاسمة ، حتى وان كانت مؤلمة ، لان التهاون والتردد في خضم المواجهة يؤدي حتما الى الفشل ، ونتائج الفشل على بلد كبلدنا ستكون كارثية مدمرة لا قدر الله ، لأن العدو على صغره فتاك شرس ، ولان وسائل مواجهته ووقف زحفه غير معروفة ، ولأن سرعة اجتياحه قصوى ، كان لابد من خطوة استباقية ثابتة وفعالة ، تؤمن الوطن والشعب ، وتتيح لأصحاب الاختصاص فرصة التقاط الانفاس ،للتأكد من اعداد خطة المواجهة المتكاملة ، والقابلة للتنفي