
إن من قرأ التاريخ يدرك دون عناء كبير أن دول الساحل عموما و "مالي" خصوصا مهرات حرة سليلة أفراس أصيلة تحللها بغل من أبغال أوروبا منذ قرن من الزمن. على أديم أرضها أقام الملك "كانكا موسى" أنهارا من اللبن لاستحمام زوجاته، وقضى الفارس المغوار "سوندياتا كيتا" حياته فوق ظهر جواده وتحت بريق سيفه.. وقد تحدثتُ إلى بعض الأصدقاء - وزراء سابقين وأساتذة ودبلوماسيين- عن أوجه التشابه بين دول هذه المنطقة وبين هند بنت النعمان وقصتها الشهيرة مع الحجاج بن يوسف.
.gif)
.jpg)









