في سياق الحديث المفتوح على نطاق واسع عن “هيبة الدولة”، أود الإشارة إلى أن مفهوم "هيبة الدولة" يستلزم توافر عنصرين إثنين.
- الأول، عنصر مادي، وهو القوة الصلبة التي تولد “الرهبة والخشية” في نفوس الناس، وتبث في صدورهم من الوجل والتهيب ما يمنعهم من تحدي إرادتها وانتهاك قوانينها، وتنشر في صفوفهم من الرعب ما يجعلهم على يقين واقتناع بأنهم إن فعلوا الممنوع سيلقون عقابًا رادعًا.