
حدث الأستاذ الدكتور : جمال ولد الحسن مرة فقال: صادفت لمرابط محمد سالم عشيةً في العاصمة ذاهبا إلى حاضرة أمِّ القرى فأبى إلاَّ أن يوصلني إلى وجهتي في حيِّ توجنين . اغتنمتُ فرصة مروره فدعوته للنزول ليدعوَ لي في منزل قد انتهيت للتو من تشييده هناك .ٱستجاب الشيخ لطلبي فدخل المنزل و هو يقول بالحسانية و بأريحيته المعهودة :" لاه اتنعت لِ عنَّك عدلتْ دارْ و آن نشوَّفْ لك اتعدَّلْ ...." و كان المرحوم جمال آنذاك لا يزال أعزب.