
صحيح أن الشعب الموريتاني يجمعه الدين الإسلامي والتاريخ العريق والمصير المشترك لكن فيه اختلافات حقيقية لا ينبغي أن تتحول إلى خلافات لأنها نعمة من الله وآية من آياته كما قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾ ولهذا الاختلاف مقتضياته وإكراهاته ، فإن تم التعامل معه على أساسها كان مدعاة للتكامل والتعاضد والعكس بالعكس .