إذا أردت أن تكون مليارديرا بين عشية وضحاها , فلتكن طفولتك طفولة تعيسة فيها تعيش التعاسة والشقاء في أشنع وأبشع حال , ثم تكن دراستة النظامية دراسة باهتة بحيث يشهد عليك كل معارفك وزملائك أنك كنت دائما الأخير من بين ترتيب زملائك في الفصل ثم تتوج تلك الدراسة بمنحة إلى الجزائر عليها حصلت بقدرة قادر, وتعجز عن مواصلة مسارك الدراسي بها بحيث ترسب في عامك الأول فتحول وجهتك من طلب العلم ممنوحا بمنحة من عرق الشعب المسكين إلى تاجر يبيع تمور الجزائر يرسلها مع كل