يتساءل الكثير من المراقبين للشأن العام الوطنى عن سر بقاء وزير الداخلية الموريتاني السيد : محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره في منصبه رغم إخفاقات كبيرة عرفها قطاعه ليس أهونها الفلتان الأمني المستشرى و تراجع دور الإدارة المحلية و ضعف أداء وزارته عموما مع تشبث النظام به كوزير لوزارة محورية , لكننا في " السبق الإخباري " توصلنا للسر الكامن وراء بقاء الرجل في منصبه الحساس رغم ضعف أدائه الوظيفى وتراجع بل تآكل شعبيته في مجموعته القبلية و تنسيق جل زعمائها