منذ منتصف الشهر الماضي " نوفمبر " و البلاد تشهد موجة جديدة واسعة الانتشار و سريعته من فيروس كورونا , وقد سجل عدد من المراقبين استياءه من تعاطى السلطات الصحية مع الموجة الجديدة بل تغافلها عنها وهو ماسبب انتشار رهيبا للفيروس في كافة شرائح المجتمع و فئاته .
الحكومة الموريتانية بدورها لم يسلم اعضاءها من الإصابة بالفيروس اللعين حيث تم الإعلان عن إصابة عدد من اعضاءها به و تواريهم عن الانظار و عدم حضورهم لانشطة رسمية بالغة الاهمية من قبيل :
ـ الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني في ذكراه الـــ 60 .
ـ حضور الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزاء الماضي و الذي قبله .
كما أعلن عن إصابة عدد من المدراء المركزين لعدة مؤسسات عمومي ذات قيمة كبيرة مما سبب لتلك المؤسسات و الإدارة الشلل التام نتيجة مركزة القرار ـ غالبا ـ في رأس هرمها الإدراي .
العميد شنوف مالكيف كتب مايلي :