اتهم عدد من المتابعين للشأن الصحي في موريتانيا جهات ـ وصفوها بالنافذة ـ بوزارة الصحة بالسعي الحثيث إلى إخفاء حقيقة الموجة الثانية من فيروس كورونا التي بدأت في الانتشار سريعا بين ساكنة العاصمة انواكشوط .
عدد من اولئك المتابعين عبر عن استياءه من تقاعس وزارة الصحة عن الإفصاح عن حجم الخطر نتيجة ما اسموه بنزيف الموت يوميا في الناس دون ذكر لسبب وجيه , حيث ينتشر على وسائل التواصل الاجتماع كم هائل من التعازي وكأن البلد في حالة حرب أو وباء جارف .
ينضاف إلى ذلك ما اعتبروه تقاعس وزارة الصحة عن مواكبة ذلك النزيف من الموت دون سبب وجيه خصوصا إذا تم توقف إدارات المستشفيات عن إصدرا تقرير عن كل وفاة و الكشف سببها كم نص مقرر صدر من الوزير الحالي للصحة اياما بعد تعينه منتصق اغشت من العام الماضي .
مراقبون عبروا عن استياءهم من الطريق التي تتبعها الوزارة في مواجهة هذه الموجة الجديدة من جائحة كورونا والتي تعتمد بالاساس على الطلب ممن تم إكتشاف الفيروس به بحجز نفسه بمنزله وهو ما يعنى في مجتمع مفتوح مثل مجتمعنا غض الطرف عن انتشار افقي و عمودي للفيروس بشكل تلقائي , ينضاف إلى ذلك كون الفخص عن الفيروس لم يعد مجانيا بل تم إقرار ثمن باهظ له هو : 25 ألف أوقية قديمة وهو حاجز يعجز اغلب المواطنين و المقيمين على حد سوى من تحمله .
زد على ذلك أن اغلب من اعلن عن وفاته في الايام الاخيرة من ساسة و قادة مجتمع لم يتم نشر تقارير طبية تبين سبب وفاتهم مما ترك الباب مشرعا امام الشائعات من كون سبب وفاتهم كان " الفيروس اللعين " .