تعيش مدينة العلم و العلماء " كرو" بولاية لعصابة وسط البلاد فلتانا أمنيا رهيبا , اضطر الساكنة إلى حيلة غاية في الغرابة بها يحضنون نساءهم من خطر عصابات تسرح و تمرح في جميع احياء المدينة جاعلة من ساعات الليل كابوسا يؤرق الساكنة جميعها, فلا تكاد تجد منزلا من منازل القوم هناك إلا وبه عدد من العنابررالحديدة المحكمة الإغلاق هي محل نوم النساء عندهم مخافة تعرضهن للإغتصاب لكثر اللصوص و قطاع الطرق بالمدينة نتيجة عدة عوامل منها :
ـ تراخي القبضة الامنية نتيجة قلة الافراد و انعدام الوسائل .
ـ نزوح عشرات الوافدين من دولة مالي طالبين للعمل اولا ثم يتحولون إلى لصوص و قطاع طرق .
ـ الطفرة الاقتصادية بالمدينة نتيجة الحركة الاقتصادية التي سببتها الهجرة الإيجابية لاولاد المدينة عليها التي جلبت لها الكثير من الغرباء .