قبل سبعين سنة عرفت مدينة روصو ما سمي حينها "سيل لگوارب"، وهو فيضان جارف شمل سهل شمامة وغمر مدينة روصو واتجه شمالا منصبا عبر آفطوط الغربي حتى وصل نواكشوط.
وكانت ذروة الفيضان قد وقعت يومي 6 و7 اكتوبر 1950، وقد جرفت السيول ثلثي مباني روصو، وبلغ عرض نهر السنغال في بعض الأماكن 30 كلم.
وفي تاريخ 12 اكتوبر الموافق لتاريخ يومنا هذا زادت نسبة المياه ارتفاعا وانتشارا.
جريدة "التاريخ الموريتاني" في عددها الصادر بتاريخ 15 اكتوبر 1950 كتبت تغطية عن هذا الحدث المناخي الهام في هذه المنطقة من بلادنا. (الصورة المرفقة).
بين يديّ اكثر من خمسين عددا من هذه الجريدة نصف الشهرية الناطقة بالفرنسية، وقد اصبح ما فيها من أخبار بسيطة في ذلك الزمن توثيقا تاريخيا مفيدا اليوم.
الباحث سيدي أحمد ولد الأمير .