اجتاحت موجة من الحزن الوسط الاعلامي والسياسي اليوم ترجمتها مواقع التواصل الاجتماعي اثر وفاة السياسي محمد النصطفى بدر الدين المناضل الذي يعد أحد رموز السياسة الوطنية
وعبر اعلاميون وسياسيون على صفاحتهم الخاصة عن حزنهم لرحيل البرلمانى السابق والسياسى المناضل ولد بدر الدين الذى وافته المنية فجر اليوم بالجزائر بعد صراع مع المرض، تاركاً وراءه رصيداً زاخراً بالمواقف الوطنية والسياسية، التى جعلت منه واحدا من أبرز أبناء جيله دفاعاً عن الحريات والمكتسبات الوطنية
وانتقل السياسي والمناضل البارز بدر الدين إلى ملكوت الرفيق الأعلى، بعد مسيرة نضالية طويلة وحافلة، كان خلالها أحد رموز السياسة الذي ظل ملتزما لمواقفه وبالمشروع الكبير لحزب اتحاد قوى التقدم ومدافعا عن قناعته وافكاره
وبرحيل ولد بدر الدين فقدت موريتانيا سياسيا فذا ومناضلا وطنيا كبيراً وشاهداً على مراحل نشاة وتطور الدولة والحراك السياسي الذي افضى الى التعددية الحالية
فقدت موريتانيا ابناً من أبنائها المخلصين، وسيظل كل من عرفه يستذكر مناقبه وحياته الحافلة بالعمل والعطاء والالتزام والتفاني في خدمة الوطن
محمد المصطفى ولد بدر الدين الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني، والنائب البرلماني السابق، من أبرز الوجوه السياسية والنضالية في موريتانيا، ولد حوالي سنة 1938 بمنطقة صنكرافة.
من الآباء المؤسسين لنقابة المعلمين العرب قبل استقلال موريتانيا سنة 1960، التي انتخب في مكتبها التنفيذي قبل أن يصبح نقيبا للمعلمين عام 1966 إلى غاية 1969. رئيس تحرير أول جريدة للمعارضة الموريتانية التي أطلق عليها آنذاك “الواقع”.
يعتبر محمد المصطفى ولد بدر الدين من بين أبرز القيادات التاريخية في موريتانيا، وهو سياسي مخضرم عايش كل الأحداث التاريحية منذ استقلال بلاده إلى الآن