تسبب الإطار الموريتاني بمنظمة استشمار النهر السينغالي با يحي بوبكر بصفته مديرا عاما شركة توليد كهرباء سد ماننتالي "SEMAF " في ازمة خانقة كادت أن تفاقم الازمات الكبيرة داخل هياكل منظمة استشمار النهر السينغالي المتفاقمة اصلا .
مدير شركة "SEMAF " با يحي بوبكر منذ توليه إدارتها هو يعمل جاهدا على خلق البلابل و يتعمد تصفية الحسابات مع الاطر الموريتانيين بالشركة زيادة على كونه سبب و يسبب من آن لآخر مشاكل مع الساكنة المحلية التي قامت عدة مرات بقطع الطريق إلى مقر الشركة بالجارة مالي .
مصدر من منسقية عمال الشركة "SEMAF " اوضح أن العمال بعد ان اعياهم التعاطى الإيجابي مع المدير با يحي بوبكر قرروا القيام بإضراب يشل عمل المحطة الرئيسة لتوليد الكهرباء وهو ما سيكون له الاثر الخطير على حصة الدول الثلاث من كهرباء ماننتالي .
هذا وقد قام العمال بإشعار الإدارة بتاريخ الإضراب وهو ما حاول المدير با يحي بوبكر تجاهله ليتفاجئ ليلة أمس على تمام منتصف الليل بقيام عمال المحطة بتوقيف عدد من مولدات المحطة مما انعكس على حصص الدول الاعضاء من الكهرباء وهو ما جعل المدير با يحي بوبكر يرضخ صاغرا لمطالب العمال ويدخل معهم في اجتماع عاجل بموجبه يتعهد " صاغرا " بتلبية جميع مطالبهم .
تصرف المدير با يحي بوبكر مع مطالب العمال ابان عن خفة وطيش وانعدام خبرة لدى الرجل في إدارة هكذا ازمات وهو ما جعل عدد من المراقبين يتساءل عن المعايير التي على اساسها تختار بلادنا من يمثلها في هكذا منظمات إقليمية غاية في الاهمية .