أفادت مصادر مطلعة أن عمرو اليمني الذي كانت السلطات المالية قد قامت بتسليمه لموريتانيا، التي أوفدت إلى بامكو طائرة خاصة لنقله، قد تم احتجازه في فيلا بتفرغ زينه، ولم يتم تسليمه للسلطات الأمنية. و يتهم عمرو اليمني بالضلوع في فضيحة صناديق أكرا، التي كانت تقدمي من نشر تسجيلات لها. و لم تنجل بعدُ حقيقة ما إذا كان عمرو اليمني هو من كان يمثل في تسجيلات أكرا التي كانت تقدمي من نشرها دور العراقي علاوي أما أنه شخص مستقل كان دور اليمني التمالؤ معه في النصب على ولد عبد العزيز، ولعل الاحتمال الأخير أشفع بالدليل لما بين عمرو اليمني و الرذيس محمد ولد عبد العزيز من معرفة سابقة، فعمرو اليمني هو في الأصل من أكراد اليمن، ولد في موريتانيا، وله أقارب متشتتون في عدة دول إفريقية، حيث كان والده (و يدعى عمر) صاحب مرآب لإصلاح السيارات في لكصر بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، و قد تعرف على ولد عبد العزيز قبل فترة طويلة من وصوله للسلطة عن طريق مرآب والده الذي كان ولد عبد العزيز من زبائنه، كما أن والد زوجته أمينة هو عمه الذي يقيم في السنغال منذ فترة طويلة، حيث أصبحت تربطه علاقات وطيدة بأسرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التي كانت تقيم في دارو موسيتي، مسقط رأس الرئيس الموريتاني. و حسب المعلومات التي حصلت عليها تقدمي فإن ولد عبد العزيز يهيئ لإجبار عمرو اليمني على الظهور في تسجيل تلفزيوني للإدلاء برواية عن “أكرا غيت” تناسب الرواية التي أعبر عنها ولد عبد العزيز في خرجته الإعلامية الأخيرة.
نقلا عن موقع تقدمي.