كشف مصدر مقرب من مجريات التحقيق مع الرئيس السابق أن غطلاق سراحه ليلة البارحة في ساعة متأخرة من الليل ـ في حدود الساعة الثانية صباحا ـ كان بالتفاق و شروط محددة تم موافقة شخص الرئيس " عزيز " عليها وهي :
ـ إحضار شخص من الدائرة الإجتماعية الضيقة يكن هو الضامن لإحضاره فور اتصال الشرطة تريده .
ـ التعهد خطيا بعدم خروج الدائرة الإدارية للعاصمة انواكشوط مطلقا .
ـ عدم القيام بأي نشاط ـ سياسي أو جماهيري ـ طوال القترة المقبلة حتى يكتم التحقيق .
ـ عدم التصريح لاي وسيلة إعلامايا كانت باي تصريح او لقاء متلفز او عبر الإذاعة ,
هذا وقد افرجت الشرطة عن الرئيس ولد عبد العزيز تحت طائلة " ضامن إحضار " إلى ان تكتمل مسطرته القانونية عندها تتم إحالته إلى وكيل الجمهورية لاتخاذ اللازم .