كشف مطلع أن الزيارة التي أداها رئيس الألية الوطنية للوقاية من التعذيب الدكتور محمد الأمين ولد الحلس للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز فور انتشار خبر توقيفه من طرف الشرطة عصر يوم الثلثاء الماضي بمبانى الإدارة العامة للأمن الوطني صاحبتها كواليس منها :
ـ لقاء الرجلين كان على انفراد ـ كما ينص القانون ـ .
ـ اطلع د/ ولد الحلس الرئيس " عزيز " على أن القانون يمكنه من أمور ثلاث هي :
1 ـ لقاءه بمن يختار من أفراد اسرته .
2 ـ لقاءه بمحاميه .
3 ـ إحضار طبيب يكشف عليه إن كان يحتاجه .
ولقد كان رد الرئيس عزيز على الدكتور الحلس كالتالي :
ـ لقد تمكنت من لقاء ثلاثة من أفراد اسرتي هم ( تكيبر و اسماء و حمزة ) .
ـ تمكن كذلك من لقاء أحد لفيفي محاميه .
ـ لا لحتاج إلى طبيب فقد تم إحضار دواء استعمله من المنزل .
الرئيس عزيز شكا كذلك للدكتور الحلس عدم وجود مكيف بمكان توقيفه وهو ماتم طرحه على الجهة المكلفة به حيث تعهدت بتسوية الموضوع هو ما تم .
وهذا وكان رئيس الألية الوطنية للوقاية من التعذيب اصدر بعد زيارته تلك البيان التالي :