تم تسريب تقرير يشكف معلومات موثوقة عن مجموعة السيارات و الشاحنات التي يملكها ولد عبد العزيز و أفراد أسرته، و تفاصيل أكثر مما تم تداوله يوم أمس، و صور و بطاقات رمادية باسم شركة ولد امصبوع ASTRA.
المعلومات تفيد أن عدد سيارات هيلكس الجديدة، التي لم يسبق عليها استعمال في حدود الخمسة و الخمسين، اما المستعملة فزهاء ثلاثين هيلكس و قد تم إيداعها في "عنگارين" على طريق أگجوجت و في "عنگار" على طريق عزيز قبل محطة توتال، حيث يوجد في العنگار الأخير أيضا اربع خلاطات اسمنت عملاقة و 20 ناقلة محروقات (ما بين ما تبلغ حمولته 90 طناً أو 70 أو 60 طنا) و قد تم إدخالها عن طريق دكار، و لم تتم جمركتها إطلاقاً.
و يحتفظ آل عزيز في مخازن بميناء نواكشوط بستة عشر شاحنة من 8 في 4 تم اقتناؤها من روسيا، و قد تم تحويل أثمانها من حساب في الإمارات، قبل أن تقوم السلطات الاماراتية بتجميد الحساب، ليضطروا للدفع بطرق أخرى.
و على طريق اگجوجت غير بعيد من ثكنة عسكرية توجد مخازن تحتوي على الآليات و المعدات التي كان ولد امصبوع يقوم بتأجيرها لأنير و ATTM.
و هكذا تم اقتناء كمية من سيارات رالي رياضية من ماركة مرسيدس، و إيداعها في المخازن.
و يقدر بعض شركائهم قيمة مافي المخازن بـ 3 مليارات و سبعمائة مليون أوقية.
و حسب مصادر متطابقة فإن هنالك أحواض أقامها صينيون في مزرعة ولد العزيز يرجح استخدامها لإيداع الأموال و العملة الصعبة و الذهب و المعادن الثمينة.. و هو أمر يجب أن تحقق فيه الدولة.