تفاخر وزير التعليم العالى والبحث العلمي سيدى ولدسالم ذات امسية فى سفارة فرنسا فى نواكشوط بأنه( منتوج فرنسي)
التقط الفرنسيون الإشارة( القوية) من منتوجهم فمنحوه وساما جمهوريا فرنسا رفيعا يليق بمن يقدم( خدمة وطنية) لفرنسا
يالغ الوزير فى ضرب اللغة العربية والحديث تصريحا وتلميحا فى مقابلات مرئية ومسموعة وموثقة عن ضعفها وعدم ( ملاءمتها) للتطور العلمي الذى يشهده العالم
أسلم الوزيرسيدى زمام وزارته لمستشار فرنسي المولد والنشاة والتعليم والجنسية يقال والعلم عندالله إنه من أصول يهودية
طفق النصراني العجوز ينفذ مايراه من خطط وبرامج هدفها الأول التمكين للغة الفرنسية وضرب العربية دون أن يبين( بلد التركيبة)
فى مسابقات الاساتذة الجامعيين 2016 والمسابقة الحالية التى ستنظم قريبا يجبر (المعربون)على تحصيل نقاط فى اللغتين الفرنسية والانجليزية لتسهيل إقصائهم
ولكن (المفرنسين) ليسوا ملزمين بالحصول على نقاط فى العربية لأن الهدف هو التمكين لهم على حساب زملائهم فى الشعب العربية
تلقت الوزارة الأولى رسائل فردية ضمن مطلب جماعي من حوالى20 جمعية وهيئة من المجتمع المدني تنشط فى مجالات الدفاع عن العربية ودعم التعليم وحقوق الإنسان تطالب بالتراجع عن التنقيط الظالم فى مسابقات التعليم العالى واحترام اللغة العربية وإنصاف المتعلمين بها
لم يهتم المستشار الفرنسي لوزارة التعليم العالى بتلك الرسائل وبالتالى تجاهلها الوزير وإن تحايل قليلا على التنقيط فى المسابفة الحالية دون إلغاء التمييز ضد المعربين ومحاولة إقصائهم
يثير تصرف المستشار الفرنسي والوزارة التى يديرها تساؤلات عن قيمة الدستور الموريتاني الذى يحتفى باللغة العربية باعتبارها رسميا لغة الشعب والدولة
وعن الموقف المريب للوزيرسيدى ولدسالم من اللغة العربية والعلاقة بين توشيحه من طرف فرنسا وبين الأجندة المشبوهة التى ينفذها مستشاره الفرنسي والتى تستبطن ضربا تحت الحزام وفوقه للغة العربية فى بلد عربي افريقي مسلم العربية لغة دينه وشعبه ودستوره.