كشفت مصادر شديدة الإطلاع لــ"السبق الإخباري"؛ عن أسماء الخلية التي تقف وراء رئيس مبادرة "أعطين نشكرك" المدعو زيدان الذي اشتهر في الفترة الأخيرة بمهاجمة المسؤولين الموريتانيين والنيل من أعراضهم وعلى رأس الخلية المحامى سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذي يشرف بشكل مباشر على تأطير المدعو " زيدان " وتوجيهه إلى خصومه من سياسيين وصحفيين، وكان زيدان قد أكد أمام مستقبلي الرئيس بمطار ألاك وبحضور ول محم ., أن ولد محم هو من ساعده في لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي طلب منه ثلاث مطالب هي :
سيارة رباعية الدفع تمكنه من مرافقته في جميع محطات جولاته الداخلية
بطاقة موقعىة من طرف رئيس الجمهورية تسهل التحرك ضمن الموكب الرئاسي دون أي عرقلة
مساعدته في الحصول أموال تمكنه من تأدية مناسك الحج لهذا العام .
وقد أكد المدعو "زيدان" أن ولد عبد العزيز قد لبى له تلك الطالب بوساطة من رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، مقابل أن يوغل "زيدان" بمدح ولد محم في كل محطات الزيارات التي يؤديها الرئيس للمدن الداخلية.
كما تضم الخلية وزير الاعلام السابق والقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيس مجلس إدارة وكالة الطيران المدني الكوري ولد عبد المولى؛ الذي يقدم للمدعو "زيادن" دفاتر تزويد البنزين، والملابس الفاخرة، كما يوجهه للنيل من خصومه خصوصا من الإعلاميين.
وتضم الخلية كذلك الوزير الاسبق ورئيس اللجنة الشبابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومدير ميناء الصيد التقليدي بنواذيبو بمب ولد رمان الذي تكفل للمدعو "زيدان" بالسكن المريح خلال جميع محطات جولات الرئيس، وله دفع ثلاث ملايين أوقية كمساعدة عينية له، كما سهل له جميع العقبات التي اعترضت سبيله.