رغم تعاقب الكثير من المسؤولين على إدارة ميناء الصيد التقليدي بنواذيبو، المعروف بميناء خليج الراحة، إلا أن شكاوى الصيادين من تسبب حطام سفينة عملاقة بالقرب من المرفأ في إعاقة حركة زوارقهم، لم تجد آذانا صاغية قبل اليوم.
فقد استجاب المدير العام للميناء السيد محمد فال ولد يوسف لمطالب الصيادين، حيث بدأت إدارة الميناء، منذ يومين، في نزع هيكل سفينة ميرامار المتعطلة بجانب أحد أرصفة التفريغ بالميناء منذ 20 سنة.
بدأت القصة بطلب توجه به الصيادون الى المدير العام السيد محمد فال ولد يوسف أثناء زيارة تفقدية أداها لشاطئ الميناء، فتعهد ووفى بعهده.
فبعد أيام قليلة من التعهد أمر المدير العام بأستيفاء كافة الملفات القانونية بغية تسوية المشكل سواء منها مايتعلق بوزارة الصيد وتسوية الملف قضائيا ليتم إصدار حكم لصالح الميناء، وتم إجراء عملية مناقصة ربحتها إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في نزع حطام السفن.
قرار المدير العام للميناء، وتنفيذه بسرعة قياسية، لقي إشادة كبيرة من قبل الصيادين التقليديين الذي باتوا أكثر أمنا على زوارقهم الراسية على المرفأ، وأصبحت حركة الزوارق أكثر انسيابية وأمانا بعد طول انتظارا.