تفيد الأخبار الواردة من مقاطعةباسكنو شرقي البلاد بخروج بعض الأسر من منازلها، بعدما غمرتها السيول خلال الساعات الأخيرة. كما توقفت حركة السيارات داخل العديد من الشوارع، ولجأ السكان للعربات المحمولة على الخيول الحمير من أجل العبور.
وتنعدم فى مناطق الشرق الموريتانى آليات كبيرة شفط المياه، حيث تعتمد الحماية المدنية على صهريج واحد ، كما أن شوارع المقاطعة المغمورة بالمياه والطين، عقدت حركة السكان نحو السوق المركزى، والنقاط الصحية ،والمتاجر المحاصرة بالمياه فى قلب المدينة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن محول الكهرباء المتضرر من الصاعقة قبل أيام، لم تستطع الشركة توصيله لمكان المولد الكهربائى التابع لها،كما لم تتمكن بعض الأسر من مغادرة منازلها المحاصرة بالمياه منذ ساعات.
وتتعرض المدينة لسيول كبيرة قادمة من الشرق ومن الشمال والغرب