اوضح معالي وزير العدل الموريتاني السابق الاستاذ ابراهيم ولد داداه في اتصال هاتفي مع السبق الإخباري ملابسات ما أشيع من كونه ذكر إسم مدير ديوان رئيس الجمهورية السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه في شهادته أمام اللجنة البرلمانية , التي قيل انها سبب استقالته ـ كما يتداول اليوم في وسائل الإعلام .
معالي الوزير ابراهيم ولد داداه اوضح أن اللجنة البرلمانية استدعته ـ باعتباره يومها 2012 مستشارا في الرئاسة مكلف بالملف القطري ـ للاستفساره حول وثيقتين تتعلقان بجزيرة " تيدره " التي قيل أن الرئيس السابق وهبها لامير قطر يومها الامير حمد بن خليفة آل ثاني . موضحا أنه اوضح للجنة البرلمانية أنه لا تعليق له على الوثيقة الأولى التي ارسلها السفير القطري لمرؤوسيه بالدحة , أما الثانية التي كتبت بالفرنسية و لا تحمل أي صبغة رسمية مضمونها " أنه اجرى لقاء مع السفير القطري و أنه قال له أنه بالإمكانه أن يسهل له طريقة بها يقف على مكان الجزيرة المذكورة ,
معالي الوزير ابراهيم ولد داداه رد على اللجنة أنه لا يتذكر هذا اللقاء أحرى ما دار فيه و في اثناء الحديث بينه و اعضاء اللجنة ذكر لهم أن ديوان الرئيس هو المسؤول المباشر عن أي نشاط يكلف به الرئيس أي فرد من طاقمه من مستشارين ومكلفين بمهام وأنه في حالة رغبتهم في وجود لتلك الوثيقة ـ إن كانت موجودة اصلا ـ بإمكانهم استفسار مدير الديوان يومها فاستفسره أحد اعضاء اللجنة عمن يكن يومها فأجابه بشكل عفوي دون قصد التوريط مطلقا أن مدير الديوان يومها الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه , ولم يورد إسمه في تلك المقابلة في أي غرض آخر .
معالي الوزير ابراهيم ولد داداه بين أنه يعتبر الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه من أكثر الأطر كفاءة و نظافة كف و أنه يعتبره صديقا خاصا ولايحمل له أي حدق أو غل نهائيا و أن ذكره له جاء استطرادا لا يقصد من وراء أي سوء لا له ولا لغيره .
هذا وكان الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيدبيه قد نشر التدوينة التالية التي بين فيها ملابسات استقالته من منصبه كسفير لبلادفنا في روما :