ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن حريقا شب اليوم السبت في محطة زرقان الكهربائية للطاقة في جنوبي غربي البلاد، وهو الأحدث في سلسلة من الحرائق والانفجارات التي أصاب بعضها مواقع حساسة.
وفي تصريح لوكالة تسنيم للأنباء، قال مصطفى رجبي مشهدي المتحدث باسم شركة تافانير للطاقة -التي تديرها الدولة- إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق.
وأضاف أن الحريق عطل محولا في محطة الطاقة الموجودة بمدينة الأهواز في محافظة خوزستان، وأن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع جزئي.
ووقعت حوادث أخرى في مرافق بأنحاء البلاد في الآونة الأخيرة.
وذكر موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط الإيرانية أن تسربا لغاز الكلور حدث في وحدة بمصنع كارون للبتروكيماويات بالقرب من ميناء الإمام الخميني على الخليج.
وقال مدير المصنع لشانا "بعض الموظفين الذين كانوا بالقرب من الوحدة تعرضوا لإصابات طفيفة (بسبب استنشاق الكلور)"، مضيفا أن التسرب توقف.
ويوم الخميس، اندلع حريق في منشأة نطنز النووية، لكن المسؤولين قالوا إن العمليات لم تتأثر.
وأشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز يمكن أن يكون محاولة لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تقول الدول الغربية إنها تنتهك الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.
ويوم الثلاثاء، لقي 19 شخصا حتفهم في انفجار في منشأة طبية في شمال طهران. وقال مسؤول إن تسريبا للغاز تسبب في الانفجار.
وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير أسلحة، وقالت السلطات إن سببه تسرب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة.