في ظل تداعيات استدعاء اللجنة البرلمانية لرئيس لجنة تسيير الحزب الحاكم في آخر ايام حكم الرئيس السابق " عزيز " الوزير سيدن عالي ولد محمد خونه وما تبع ذلك من يقام الأخير بالسفر تسللا إلى منتجع الرئيس السابق عزيز بمقاطعة بنشاب بولاية انشيري دون اصطحابه لأذن مكتوب يخوله ذلك , اقدمت الشرطة الوطنية على اعتقال السائق الشخصي للرئيس السابق عزيز يوم الأربعاء الماضي (24 يونيو 2020) حيث اتهمته بتعمد خرق مقرر وزارة الداخلية و اللامركزية القاضي يحظر السفر بين المدن إلى بإذن مكتوب من السلطات المختصة .
متابعون للشأن العام اعتبروا إقدام الشرطة الموريتانية على توقيف السائق الشخصي للرئيس السابق " عزيز " رسالة للأخير أن القانون يسري على الجميع وأن تطبيقة سيطال الجميع .
هذا وقد جاء ذلك الإجراء من طرف الشرطة الوطنية اسبوعين بعد تولى الفريق مسغارو ولد اقويزي لدفة الإدارة العامة للأمن الوطني وهو المعروف بالصرامة و الجدية في تطبيق القانون وإنفاذه على الجميع مما ولّد ارتياحا في اوساط المواطنين معلقين آمالا جِساما عليه في بسط الأمن في ربوع الوطن و تطبيق القانون على المخالف له ايا كان و حيث ما كان .