.gif)
.jpg)
أبان وزير التجهيز و النقل السيد محمدو ولد امحيميد القادم توا من وكالة التضامن و قبلها من شركة شنقيتل عن طيبة و حب للصالح العام لكن لوبيات الفساد التي وجدها أمامه في الوزارة التي اعتادت نهب المال العام بكل الطرق و الوسائل عملت جاهدة على تغيب معاليه عن إدارة دفة الملفات الحساسة , خصوصا ما يتعلق منها بالمهام المناط تنفيذها بإدارة الاشغال العامة والبني التحية ( DGIT ) التي يتربع على كرسيها مقرب اجتماعيا من الرئيس السابق يدعى " حمودي ولد محمد سيدي ولد عبد المجيد " القادم إليها من شركة " سنات " .
إدارة الاشغال العامة والبني التحية ( DGIT ) ومديرها "حمودي ولد محمد سيدي ولد عبد المجيد " تعمدا إجراء مناقصة في ظروف استثنائية بكل المعايير لأجل حصر تلك المناقصة على معارف له بهم تربطهم عِلاقات تجارية معروفة لدى الجميع , وهو الشيئ الذي دفع اللجنة البرلمانية لفتح تحقيق في صفقات فساد كانت تلك الإدارة مسرحا لها طِوال عشرة حكم الرئيس ولد عبدالعزيز .
المدير"حمودي ولد محمد سيدي ولد عبد المجيد " عمِدَ إلى إحراء مناقصة لإنشاء طريق رابط بين تجكجة و غابو بطول 350 كلم في فترة انتشار فيروس " كورونا " قصد تفويت المشاركة فيها على الشرائك الدولية ذات الخبرة و الشركات الوطنية المشهود لها بالكفاءة و الجدية وفي المقابل ليفسح المجال لشركات سيئة السمعة كانت هي المستفيد الأول بل الاوحد ايام حكم ابن عمه الرئيس السابق " عزيز " لها يؤجر عددا من الشاحنات تعود ملكيتها له .
مناقصة المدير " حمودي ولد محمد سيدي ولد عبد المجيد " المريبة والتي جاءت في الوقت غير المناسب , جعلت المراقب يتساءل هل قطار الإصلاح الذي يتبناه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ما زالت إدارة الاشغال العامة والبني التحية ( DGIT ) بوزارة التجهيز و النقل عصية عليه , و هل وصلت عجرفة المدير " حمودي ولد محمد سيدي ولد عبد المجيد " و نفوذه إلى حد يجعل معالي الوزيرالسيد محمدو ولد امحيميد يغض الطرف عن هكذا مناقصات يشوبها الكثير الكثير وحولها تحوم الشكوك .
عدد من المراقبين طالبو معالي الوزير السيد محمدو ولد امحيميد الإسراع في فتح تحقيق دقيق في تلك المناقصة التي كثر اللغط حولها و قيل أن المستفيد الأول منها هم ديناصورات الفساد في إدارة الاشغال العامة والبني التحية ( DGIT ) بالوزارة و سماسرتهم .
وهذا نص مناقصة المدير حمودي ولد محمد سيدي ولد عبد المجيد المثيرة للجدل :
