استقبلت الغالبية العظمى من الشعب الموريتاني الاتفاق الذي ابرمه اليوم الاثنين 15 يونيو 2020 وزير النفط المثير للجدل محمد ولد عبدالفتاح مع شركة " كينروس " و القاضي بتجديد الترخيص لها لاستغلال مناجم الذهب بتازيازت باستياء عارم نتيجة ضحالة ما ستجنيه بلادنا من وراء ذلك الاتفاق الذي وصفه الكثيرون بالمشؤوم .
عارفون بخبايا ملفات النفط و التعدين بينوا أن اتفاق اليوم لايعدوا كونه نوع من ذر الرماد في العيون حيث كان بالإمكان عدم التجديد اصلا لشركة كنيروس و العمل على تأميم المنجم أو على الاقل البحث عن شريك آخر بشروط تكون منصفة للبلد بدل الفتات الذي تم التوقيع عليه اليوم والذي بموجبه يستمر نزيف استخراج ثرواتنا الطبيعية دون انعكاس ذلك على الوطن ولا على المواطن .
الاتفاق القديم كان يمنح الحكومة 1% حين ينهار سعر الذهب و 3% كحد أقصى حين يرتفع سعر الذهب , بينما الاتفاق الجديد جعل الحد الأدنى4% والاحد الأقصى 6%.
هذا نص الاتفاق المبرم اليوم بين الوزير ولد عبدالفتاح و مدير شركة كينروس :