كشفت مصادر مطلع من داخل اروقة الإدارة العامة لميناء انواكشوط المستقل المعروف بـــ "ميناء الصداقة " أن الإدارة العامة للميناء قررت غلق مبانى الإدارة العامة نتيجة تفشى فيروس كورونا بين عدد من أطر الميناء لاسباب مجهولة حتى الساعة و وهو ما انعكس سلبا على اداء طواقمه الإدارية حيث ظهر مبنى الإدارة العامة للميناء اليوم الأربعاء خاويا على عروشه نتيجة غياب العمال عنه بسبب خوفهم المبرر من انتقال العدوى إليهم .
المصدر اوضح أنه تأكد حتى الساعة إصابة ثلاثة من كبار مساعدي المدير العام للميناء وهم من تقوم المؤسسة على اكتافهم نتيجة المهام المحورية التي يتولونها وهم السادة:
ـ محمد عبدالرحمن ولد الطلبة ـــــــ المدير الإداري والمالي
ـ ولد التقي ـــ مدير السلامة
ـ الخليل ــــ مدير أمن الميناء
مراقبون اعتبروا سقوط اشخاص بهذا الحجم في فخ فيروس كورونا ـ شفاهم الله وعافاهم ـ سيعرض الميناء إلى ازمة حقيقية نتيجة تقاعس إدارته العامة عن اتخاذ إجراءات سلامة سهلة و بسيطة كان بالإمكان اتخاذها قبل فوات الأوان و وقوع الفأس في الرأس .