رد زعيم حركة النهضة، رئيس البرلمان في تونس، راشد الغنوشي، على حالة الاستقطاب السياسي التي تشهدها البلاد بكلمة غير مسبوقة، قال فيها إن "الاتهامات بالتخوين" ليست سوى عملية "إهدار للدم"، في تحذير واضح وبالغ بأن بعض التصريحات التي تتردد على ألسنة خصوم سياسيين يمكن أن تتحول إلى العنف.
وجاءت كلمة الغنوشي ردا على الحملة التي تعرض لها طوال الفترة الماضية، والتي تم تتويجها بمحاولة داخل البرلمان للإطاحة بحركة النهضة، كما علق على الموقف مما يجري في ليبيا، الذي كان محورا للهجوم عليه شخصيا خلال الفترة الماضية، حيث قال إنه "ينبغي أن تكون تونس وسيطا لإحلال السلام في ليبيا، لا أن يقوم البعض بنقل الحرب من ليبيا إلى تونس".