في تصرف نبيل و راق يدل دلالة واضحة أن استمرار النهج اكذوبة و أن لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و حكومته منهج مغاير تماما لمن سبقهم , تم التدخل فورا وبشكل صارم من طرف فخامته و وزير داخليته ـ صاحب الاختصاص ـ بعد ان تم تداول مقطع فيديو فيه يقوم عناصر من تجمع أمن الطرق بتعمد إهانة و إذلال مواطنين بشكل يرفضه الدين الإسلامي الحنيف الذي كرّم الإنسان و للمواثيق الدولية التي وقعت عليها بلادنا .
مصادر مقربة من حيثيات الملف اوضحت أن تعليمات صارمة صدرت لقيادة التجمع العام لامن الطرق بالإسراع في توقيف العناصر التي قامت بذلك الفعل مشيئ و إنزال العقوبات المنصوص عليها قانونا .
المصادر تلك اوضحت أن قيادة التجمع العام لامن الطرق اوقفت العناصر و اجتمع المجلس التأديبي لهم اليوم الثلثاء 26 مايو و قرر تسريحهم من القطاع نتيجة تصرفهم غير الإنساني مع مواطنين يكلف لهم القانون حقوقهم في ظل نظام ديمقراطي يحرص رئيسه على أن ينعم الجميع بالأمن و الامان و يعيش في كرامة كفلها له الله جل جلاله حين قال في سورة بني إسرائيل " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" .
عدد من كبار المدونين و المراقبين ثمنو عاليا التدخل السريع من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و وزير داخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك ـ صاحب الإختصاص ـ لرد الاعتبار لمواطنيهم و تطبيق القانون في العناصر المخالف له وهو تصرف ارتاح له الجميع وله ثمّنَ .