أعربت منظمات إسلامية في فرنسا، عن استيائها من إقصاء الحكومة الفرنسية المساجد، من قرار فتح دور العبادة.
وعبرت عن حزنها جراء اختيار الحكومة بباريس، تاريخا لرفع الحجر الصحي التدريجي، يحترم أعياد المسيحيين واليهود، دون الأخذ بالاعتبار بأعياد المسلمين.
وأوضحت "لجنة تنسيق الجمعيات المسلمة" في فرنسا و"جمعية المجتمع الإسلامي الفرنسي" في بيان مشترك الجمعة، أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب غيّر موعد رفع الحجر التدريجي الذي يسمح لدور العبادات ممارسة أنشطتها من 2 حزيران/ يونيو المقبل إلى 29 أيار/ مايو الجاري، دون الأخذ بالاعتبار عيد فطر المسلمين الموافق في 24 أيار/ مايو الجاري.
وأكد البيان أن المساجد في فرنسا اتخذت التدابير اللازمة قبيل الإجراءات الحكومية، وأنها احترمت أيضا إجراءات الحكومة كافة في مواجهة الفيروس.
وأضاف البيان، أن الحكومة الفرنسية تراجعت عن قرارها السابق بفتح دور العبادة في 2 حزيران/ يونيو، واختارت موعدا جديدا يتزامن مع أعياد المسيحيين واليهود، في حين أن المسلمين لن يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفطر.
وطالبت المنظمات الإسلامية الحكومة الفرنسية، بتغيير موعد رفع الحجر الصحي إلى 24 أيار/ مايو، ليتمكن المسلمون من الاحتفال بالعيد بعد رمضان.