أشفق على البعض ممن يستهدفون في حملات مغرضة النظام الحاكم منذ أشهر عقب تسلمه السلطة لنيله ثقة اغلبية شعبنا الموريتاني . فكل حملاتهم الشعواء باءت بالفشل الذريع . وكان رأس الحربة في الدفاع عن النظام هو معالى الوزير الاول المهندس اسماعيل بده الشيخ سيديا ، الذي لم يكترث لتقولاتهم وواصل ليله بنهاره مع طاقمه الحكومي للعمل على كل ما من شأنه إسعاد المواطنين الموريتانيين . وكل ذلك يحدث بصمت أبلغ من الكلام ودون الدخول في جدل او مماحكات لا تقدم و لا تؤخر. وواصل تنفيذ توجيهات و تعليمات فخامة رئيس الجمهورية و رؤاه العملية من خلال برنامج تعهداتي.. واثبت معالى الوزيرالاول انه خير من ينفذ افكار فخامة الرئيس. و يلتزم بما يريده حرفيا ، و يقدم رأيه بكل مصداقية و مهارة بعيدا عن الكذب او التلفيق .
وما دام الأمر كذلك فمن الطبيعي ان تستهدفه سهام المنتقدين لكنها تكسرت كلها على جادة الحقيقة و العمل البناء لمعالى الوزير الاول.
و ما زادته تلك الحملات إلا إيمانا و ثقة بصوابية ما يقوم به من عمل نهايته خدمة الشعب الموريتاني من اقصاه الى اقصاه.
ولعل لسان الحال يقول للتشكيكيين
: لقد أخطأتم الهدف و انطبق عليكم ما قال الشاعر العربي :
كناطح صخرة يوما ليوهنها ** فلم يهنها و اوهى قرنه الوعل..
المصطفي الشيخ الطالب اخيار