التضييق على الصحافة المستقلة في التحرك أثناء الحظر في العاصمة انواكشوط و كذلك داخل الولايات، هو مساس بالحريات العامة في مقتل وتغييب لانعكاسات العزل الجغرافي؛ والوضع الأمني الصحي المستجد بشكل عام على الناس، يُغَيّب الحقيقة عن صانع القرار ويفسد على المواطن والمراقب فرصة لتقييم وتقويم الإجراءات المتخذة.
كنت و مازلت أود أن أرى المنمين في وديان آفطوط و سفوح تكانت و براري الترارزه وهم يعبرون لصحفي مهني مستقل أو حتى عمومي عن شعورهم بوصول القمح المدعوم من قبل الدولة شهرين أو ثلاثة أشهر قبل موسم الأمطار المنتظر.
فحتى التموين الذي تم؛ يريد المواطنون أن يسمعوا و يروا حوله تقارير حرة من داخل الوطن تسهم في تقوية اللحمة و تسد فراغات الشطط التي يمارسها مسؤولون غير ديمقراطيين في بلد ديمقراطي .
نقلا عن صفحة الاستاذ و المدون / إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا .