.gif)
.jpg)
أبانت الخطوات المتتالية التي اختطها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لنفسه منذ توليه مقاليد الحكم في البلد فاتح اغشت الماصي أن الرجل على بصيرة من أمره عارف بما يقوم به , ومن اوضح تجليات وضوح الرؤية تلك أختياره لطاقم وزاري نوعي اوضحت الايام أن ثقته فيهم كانت في محلها .
فمن أولئك معالي وزير الداخلية و اللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك الذي اثبت ومن خلال الوهلة الأولى لإسناد مهمة صعبة ومعقدة ومتشعة له هي "ملف الداخلية " أنه رجل المرحلة باستحقاق واقتدار .
فالرجل ابان عن حكمة وحنكة و تمرس لم نعهد في من سبقوه , وكمثال على ذلك نسلط الضوء على جانب واحد و واحد فقط من تلك الملفات المسندة له , إدارته للملف الأمني و تصديه شخصيا لدعاة العنصرية و مروجي الغكر المتطرف و دعاة الطائفية حيث خرج بنفسه في نقطة صحفية " مشهودة " يوم 24 فبراير الماضي وقال بصريح العبارة أنه شخصيا وقطاعه قرروا وبشكل صارم وحازم الوقوف في وجه كل دعاة العنصرية و التفرقة و الطائفية وأن القانون سيطبق حرفيا عليهم دون تردد وهو التصريح الذي تلقاه الجميع بالترحاب فقد سئمنا جميعا " الخطاب العنصري المقيت " الذي كان النظام السابق يغظ الطرف عنع وعن مروجيه لحاجة في نفسه قضاها منه ومنهم .
لقد اثبت معالي وزير الداخلية و اللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك أن الثقة التي وضعهها فيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو أهل لها وبها جدير وعلى القيام بأعباءها قدير لكونه حرص ويحرص على التطبيق الحرفي للقانون في كل من تسول له نفسه العبث أو المساس بأمن وأمان وسلامة الوطن أو العبث بوحدته الوطنية أو إثارة النعرات العنصرية أو نشر كلما من شأنه تعكير صفو الإنسجام العام .
وخير دليل على ذلك قيام قطاعه على توقيف ثلاثة من دعاة النفرقة و إثارة النعرات وجرهم للعدالة جرا وهم : ( يحطيه ولد داهي , بوسيف ولد احميتي , مريم منت الشيخ )
معالي وزير الداخلية و اللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك نرجوك كن صارما وحازما مع كل من تسوله نفسه ـ الأمارة بالسوء ـ المساس بأمن وطننا أو اللعب بوحدتنا الوطنية أو إثارة النعرات الطائفية بيينا .
بقلم الكاتب الصحفي سيدي ولد عبيد
المدير الناشر لموقع السبق الإخباري .
