.gif)
.jpg)
في تصرف غاية في الغرابة وخصوصا أن يصدر من شخصية ينظر إليها الكثيرون بأنها شخصية علمية كانت إلى وقت قريب تحتل ثاني ارفع منصب علمي وديني في البلد أقدم المدعو أحمد ولد حمود على الدعوة إلى شق عصا الطاعة و عدم التقيد بالتعميمات الصادرة من السلطات الموريتانية و القاضية بعدم أداء صلاة الجمعة في المساجد .
المدعو أحمد ولد حمود الذي كان يشغل منصب نائب مفتى موريتانيا العلامة أحمدو ولد لمرابط و يخلفه في إمامة الصلاة بالجامع الكبير , لكن العلامة أحمدو ولد لمرابط طرده لما لاحظ عليه من التنطع و التشدد في الدين , عندها أقام لنفسه مسجدا بعرفات شرقي العمود "11 " بمحاذاة الشارع الداخلي ومنذ إصدار وزير التوجيه الإسلامي قراره بمنع إقامة الجمع في المساجد وهو يُقيمها بمسجده المسمى " جامع السنة " , علنا و يتبج بذلك مدعيا أنه لا يرى نفسه ملزمة بقرارات الحكومة الموريتانية و لمعالي وزير التوجيه الإسلامي يوجه اشنع و افظع الأوصاف و النعوت .
مصدر ميداني من داخل الحي الذي يقيم المدعو أحمد ولد حمود اوضح أنه تعمد إقامة ثلاث جمع متوالية كنوع من شق عصا الطاعة .
السبق الإخباري انتقل ميدانيا إلى المسجد المذكور " جامع السنة " , و تواصل مع الإمام المدعو أحمد ولد حمود عبر هاتفه رقم 22299556 , واستفسرناه عن الواقعة فأقر بأنه صلى فعلا ثلاث جمع آخرها أقامها في المكبر وأنه لم يصله أي خبر عن إقرار الحكومة تعطيل المساجد .
السبق الإخباري استفسر الإمام المدعو أحمد ولد حمود من كونه تعرض للحكمومة و لمعالي وزير التوجيه الإسلامي فرد بالنفي مؤكدا أن معالي الوزير كان تلميذا عنده يدرس عليه الحديث الشريف وأنه انقطع عن الدراسة عليه بعد تعيينه مباشرة .
الإمام صرح ايضا أنه ليس الإمام المعتد لدى الوزارة حاليا بل هو مجرد مساعد له فسألناه عن تبريره لإمامة الناس في الجمعة وهو غير الإمام الرسمي فقال أنه مجرد متطوع بذلك نتيجة تقاعس الإمام الرسمي عن إقامتها .
